وعلي ذلك كتبهم التراثية في علوم اللغة والرجال وتراجم الأعلام.
١٣ ـ ص ١٤١ الفصل ٦ البيت ٥ ، الشطر الثاني : ولا ملف ...
كذا في الطبعتين ، ولم يعلق عليها الدكتور رمضان بشئ ، أما الدكتور العبيدي فقد علق بقوله : يريد (والصحيح أن المراد هو الألف وحدها لأن الواو والألف والياء هي الحروف الهوانية أو حروف الجوف ، كما سماها الخليل أما الألف التي جاءت في أول الأبيات فالمراد بها الهمزة.
أقول : وما ذكره العبيدي جيد إلا أنه أغفل أن (الألف) التي هي حرف جوفي ، بما أنها ملازمة للسكون والساكن لا يبتدأ به في اللغة العربية ، فلا يمكن التلفظ بها وحدها ، فلذا يجب وجود حرف متحرك قبلها وقد اعتاد الملمون في الكتاتيب أن يستعملوا اللام معها فهم يقولون : (لام ألف) ويعنون (لا) ويريدون تعليم الألف الساكنة ، وأنها حرف آخر غير الهمزة التي هي الألف المتحركة.
وهكذا تعلمناه في الدروس الابتدائية عندهم ورحمهمالله.
ومن هنا فإن اللازم طبعها في الشعر بصورة (لام ألف) وما جاء في المطبوعتين بصورة (لا ملف) غير واضح مطلقا وسيجئ من المؤلف استعماله بصورة (لام ألف) في ص ١٤٢ س ٣ ـ ٢٤.
١٤ ـ ص ١٤٢ س ٣ : المتثنية ثديها.
في طبعة العبيدي : المثنية ثديها.
١٥ ـ ص ١٤٢ س ١٤ : في الجواء.
في طبعة العبيدي : في الخواء.
وعلق بقوله : يقال : خوى البيت يخوي خواء : إذا خلا من ساكن يريد لا كالبعير في الأرض الفلاة.
لكن رمضان كيف يفسر الكلام؟!
١٦ ـ ص ١٤٣ س ١ : وشقى.
في طبعة العبيدي : ويسقى.