له ترجمة في معالم العلماء ـ لابن شهرآشوب ـ : رقم ٧٨٦ ، وأمل الآمل ٢ / ٢٩٢ ، وروضات الجنات ٧ / ٣٣٨ ، وتأسيس الشيعة الكرام لجميع فنون الإسلام ـ للسيد الصدر ـ : ٩٤ و ١٦٨ و ٢٤٩ ـ ٢٥٢ ، والكنى والألقاب ـ للمحدث القمي ٣ / ١٧٧ ، والقرن الرابع من طبقات أعلام الشيعة ـ لشيخنا صاحب الذريعة رحمهالله ـ : ٢٩٤ ، والذريعة ١٩ / ٢٩ ، ومقدمة تفسير الحبري ـ تحقيق الأستاذ الباحث السيد محمد رضا الحسيني الجلالي ـ ٨٢ و ١٤٩ ، وأعيان الشيعة ١٠ / ٣٣ ، ومعجم رجال الحديث ـ لسيدنا الأستاذ الإمام الخوئي دام ظنه الوارف ـ ١٧ / ٨٣.
وكل هذه المصادر ذكرت له كتابه هذا : ما نزل من القرآن في علي عليه السلام.
وممن روى عنه من أصحابنا : الشيخ الأجل المفيد ، وتلميذاه الشريفان الرضي والمرتضى علم الهدى قدس الله أرواحهم.
ويظهر أن آباءه كانوا وجهاء وشخصيات بارزة ، قال عنه القفطي : «من بيت رياسة ونفاسة» فقد أورد في معجم الشعراء ـ ص ٤٦٢ ـ قصيدة للشنوفي يمدح أباه أبا علي عمران بن موسى ـ والد المرزباني ـ جاء فيها :
سليل ذرى العلياء موسى فجوده |
|
كبحر أتى العافين تجري متاعبه |
تقيل من موسى وآبائه الندى |
|
وبالسلف الأمجاد حلت ضرائبه |
أعز كان الجود غيث بكفه |
|
أنامله للمعتفين سحائبه |
وكان هو موسرا ، فقد حكي عنه. كان في داري خمسون ما بين لحاف ودواج معدة لأهل العلم الذين يبيتون عندي.
قال الصيمري : وأكثر أهل الأدب الذين روى عنهم سمع منهم في داره (١) وكانت داره مجمع الفضلاء (٢).
__________________
(١) تاريخ بغداد ٣ / ١٣٦ ، أنساب السمعاني (المهزباني) ، معجم الأدباء ٧ / ٥٠ ، والدواج بضم الدال وتشديد الواو وتخفيفه : فراش النوم.
(٢) الوافي بالوفيات ـ للصفدي ـ ٤ / ٢٣٦.