١٩٦ ، وإنباه الرواة ٣ / ١٢٨ وقال : «وكان ناسبا نحويا كثير السماع ، راوية لأشعار القبائل كثير الحفظ ...»
وذكره أبو منصور الأزهري في كتابه فقال : «وكان رجلا صالحا ورعا زاهدا صدوقا ...».
وترجم له الصفدي في الوافي بالوفيات ٣ / ٧٩ وحكى عن ثعلب قوله : «وكان يسأل ويقرأ عليه فيجيب من غير كتاب ، ولزمته لبضع عشرة سنة ما رأيت بيده كتابا قط ، ولقد أملى على الناس ما يحمل على أجمال ، ولم ير أحد في علم الشعر أغزر منه ...».
ذكره شيخنا رحمهالله في الذريعة ٢٠ / ٢٩٣ وقال : «إن منها مخطوطة في المكتبة الخديوية (دار الكتب المصرية) وغيرها».
وطبعها ولياريط الإنجليزي مع مقدمة وملاحظات.
٤٥٨ ـ مزيل اللبس عن حديث رد الشمس
لشمس الدين الدمشقي ، وهو أبو عبد الله محمد بن يوسف بن علي بن يوسف الصالحي ، نزيل القاهرة المتوفى بها سنة ٩٤٢ ه تلميذ السيوطي.
ترجم له العماد في شذرات الذهب ٨ / ٢٥٠ وفيه : «وكان عالما صالحا مفننا في العلوم ، وألف السيرة النبوية المشهورة التي جمعها من ألف كتاب ...» ثم عدد مصنفاته وذكر منها هذا الكتاب ، ولكنه وهم في اسمه فذكره باسم : «كشف اللبس في رد الشمس »! ، وهذا اسم كتاب شيخه السيوطي في حديث رد الشمس كما تقدم في حرف الكاف ، وأما تلميذه الدمشقي فاسم كتابه. «مزيل اللبس» كما تقدم أحال إليه المؤلف في كتابه «سبل الهدى والرشاد في هدي خير العباد» (١).
__________________
(١) المعروف بالسيرة الشامية ، وقد طبع مؤخرا بالقاهرة قي عدة أجزاء كبار وقد رأيت عدة نسخ مخطوطة منه قبل طبعه في مكتبات تركيا ، وقد أحال إلى كتابه هذا مصرحا باسمه : مزيل اللبس عن حديث رد الشمس ، ذكر. عند كلامه على رد الشمس في الباب الخامس من معجزات النبي صلىاللهعليهوآله. وقد تحدث هناك أيضا عن رد الشمس بإسهاب.