رد الشمس لعلي رضياللهعنه وترغيم النواصب الشمس».
وذكره ابن كثير في البداية والنهاية ٦ / ٨٠ قال : «فصل في إيراد طرق هذا الحديث من أماكن متفرقة ، وقد جمع فيه أبو القاسم عبيد الله بن عبد الله بن أحمد الحسكاني جزء وسماه : مسألة في تصحيح رد الشمس وترغيم النواصب الشمس.
وقد تقدم للمؤلف : شواهد التنزيل لقواعد التفضيل ، وطيب الفطرة في حب العترة ، ودعاء الهداة إلى أداء حق الموالاة ، وخصائص علي عليهالسلام ، وغير ذلك.
وقد أوعزنا في العدد الثالث من «تراثنا» ص ٤٥ ـ ٤٨ ، إلى بعض ما ألفه الحفاظ في حديث رد الشمس وإلى بعض مصادر الحديث وطرقه فليراجع.
٤٦٠ ـ مسألة في الغيبة
للقاضي عبد الجبار بن أحمد بن الخليل بن عبد الله الأسد آبادي المعتزلي ، المتوفى سنة ٤١٥ ه.
له ترجمة في تاريخ بغداد ١١ / ١١٣ ، وترجمة مطولة في التدوين ٣ / ١١٩ ـ ١٢٥
وفيه نص العهد الذي أنشأه الصاحب ابن عباد حين ولاه قضاء القضاة بالري وقزوين وأبهر وزنجان وسهرورد وقم ودماوند وغيرها ، وتاريخه في المحرم سنة ٣٠٦٧ ه.
وله ترجمة حسنة في طبقات المعتزلة ـ لابن المرتضى ـ : ١١٢.
وذكره الدكتور عبد الكريم عثمان في مقدمته لكتاب «شرح الأصول الخمسة» للقاضي عبد الجبار وترجمة حاله وعد مؤلفاته وذكر منها هذا فقال : «مسألة في الغيبة ، أي غيبة الإمام ، وهو ورقة واحدة ، الفاتيكان [رقم] ١٢٠٨».
للبحث صلة