سبحانه بالعلامة ، لأنه يوهم التأنيث.
المحيط :
هو الشامل علمه ، وأحاط علم فلان بكذا أي : لم يعزب عنه.
الفاطر :
أي المبتدع ، لأنه فطر الخلق أي. ابتدعهم وخلقهم من الفطر وهو الشق ، ومنه : «إذا السماء انفطرت» (١٨٢) كأنه تعالى شق العدم بإخراجنا منه. وقوله : «فاطر السماوات والأرض» (١٨٣) أي : مبتدئ خلقهما ، قال ابن عباس (١٨٤) ما كنت أدري ما فاطر السماوات ، حتى احتكم إلي أعرابيان في بئر ، فقال أحدهما : أنا فطرتها ، أي : ابتدأتها (١٨٥). وقوله «إلا الذي فطرني» (١٨٦) أي : خلقني.
الكافي :
هو الذي يكفي عباده جميع مهامهم ويدفع عنهم مؤذياتهم ، فهو الكافي لمن توكل عليه ، فيكفيه ما يحتاج إليه ، والكفية : القوت ، والجمع الكفا.
__________________
(١٨٢) الانفطار ٨٢ : ١.
(١٨٣) الأنعام ٦ : ١٤ ، يوسف ١٢ : ١٠١ ، إبراهيم ١٤: ١٠ ، فاطر ٣٥ : ١ ، الزمر ٣٩ : ٤٦ ، الشورى ٤٢ : ١١.
(١٨٤) أبو العباس عبد الله بن العباس بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد المناف القرشي الهاشمي ، ابن عم رسول الله صلىاللهعليهوآله ، كني بأبيه العباس وهو أكبر ولده ، كان يسمى «البحر» لسعة علمه ويسمى «حبر الأمة» ، شهد مع علي ـ عليهالسلام ـ صفين وكان أحد الأمراء فيها ، توفي النبي ـ صلىاللهعليهوآله ـ وله ثلاث عشرة سنة ، وقيل : خمس عشرة سنة ، توفي سنة (٦٨ ه) وقيل : (٧١ ه) وقيل غير ذلك.
الإصابة ٢ : ٣٣٠ ، طبقات الفقهاء : ٣٠ ، أسد الغابة ٣ : ١٩٢.
(١٨٥) مجمع البيان ٢ : ٢٧٩.
(١٨٦) الزخرف ٤٣ : ٢٧.