وقد لقيت جماعة ممن لقيه وسمع منه وأجازه منهم ، من أصحابنا ومن العامة ومن الزيدية ، ومات أبو العباس بالكوفة سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة».
وترجم له الحفاظ ابن شهرآشوب السروي المتوفى سنة ٥٨٨ ه في «معالم العلماء» رقم ٧٧ ، ووثقه ، وقال : «ثقة ، زيدي ، إلا أنه مصنف لأصحابنا مثل كتاب ... وكتاب من روى غدير خم ... التسمية في فقه أهل البيت عليهمالسلام ... كتاب يحيى ابن الحسين ، كتاب زيد وأخباره».
وترجم له العلامة الحلي ـ المتوفى سنة ٧٢٦ ه ـ في كتاب «خلاصة الأقوال» ص ٢٠٣ وقال : «جليل القدر ، عظيم المنزلة ، وكان زيديا ... وإنما ذكرناه من جملة أصحابنا لكثرة رواياته عنهم وخلطته بهم وتصنيفه لهم ، روى جميع كتب أصحابنا وصنف لهم ، وذكر أصولهم ، وكان حفظة ... له كتب ذكرناها في كتابنا الكبير [كشف المقال] منها كتاب أسماء الرجال الذين رووا عن الصادق عليهالسلام ـ أربعة آلاف رجل ـ ، وأخرج فيه لكل رجل الحديث الذي رواه ، مات بالكوفة سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة».
وترجم له شيخنا صاحب الذريعة ـ رحمهالله ـ في أعلام القرن الرابع من طبقات أعلام الشيعة ، ص ٤٦ ، وقال : «روى عنه جماعة ، منهم أبو عبد الله محمد بن إبراهيم النعماني ـ تلميذ الكليني ـ في كتاب (الغيبة) وقال : (هذا الرجل ممن لا يطعن عليه في الثقة ولا في العلم بالحديث والرجال الناقلين له) ومنهم أبو غالب الزراري المتوفى سنة ٣٦٨ ه ..».
وترجم له سيدنا الأستاذ ـ دام ظله ـ في معجم رجال الحديث ٢ / ٤ ٢٧ ـ ٠ ٢٨ وقال : «وهو من مشايخ الكليني ، وقد روى عنه في موارد ، كما يأتي في تفصيل طبقات الرواة» ثم ذكره في طبقات الرواة من الجز نفسه ، ص ٦٤٩ ـ ٦٥٠. وعين موارد رواياته وعمن روى هو ، ومن روى عنه في الكتب الأربعة.
ومن مصادر ترجمته عدا ما تقدم : روضات الجنات ١ / ٢٠٨ رقم ٥٨ ، تنقيح المقال ١ / ٨٦ ، أعيان الشيعة ٣ / ٢ ١ ١ ـ ٦ ١ ١ ، قاموس الرجال ١ / ٢ ٠ ٦ ـ ٧ ٠ ٦ من طبعة جماعة