لقب «الصديق» لمن؟
مما اشتهر عند الجمهور أن «الصديق» لقب لأبي بكر ـ الخليفة الأول! ـ ولكن رب مشهور لا أصل له ، فقد رجعنا إلى كتب الحديث الشريف فوجدنا خلاف ذلك ، ووجدنا الأقوال في تلقيب أبي بكر بذلك مختلفة ينقض بعضها بعضا.
ولو ضربنا صفحا عن بحث اختلافهم في سبب وزمان التلقيب ، فإن مما يهدم بناءهم وينقض أسسهم :
١ ـ قوله تعالى : (والذي جاء بالصدق وصدق به) [الزمر : ٣٣] فقد جاء تفسيرها بأن (والذي جاء بالصدق) رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم «وصدق به» في علي بن أبي طالب عليهالسلام.
وقد روى ذلك :
١ ـ ابن عباس.
كما في شواهد التنزيل ٢ : ١٢٢ ، آية ٠ ١٤ ، حديث ٨١٣ و ٨١٤.
٢ ـ أبو الأسود.
كما في البحر المحيط
٤٢٨ / ٧ في تفسير الآية.
٣ ـ أبو الطفيل.
كما في شواهد التنزيل ٢ : ٢٢ ١ ، آية ٠ ١٤ ، حديث ٨١٥.
٤ ـ أبو هريرة.
كما في الدر المنثور ٥ : ٣٢٨ عن ابن مردويه.
٥ ـ مجاهد.
كما في البحر المحيط ٧ : ٤٢٨.
والجامع لأحكام القرآن ١٥ : ٢٥٦.
وشواهد التنزيل ٢ : ١٢٠ ـ ١٢١ ، آية ١٤٠ ، حديث ٨١٠ و ٨١١ و ٨١٢.