قاص ، فها أنا من نفسي على وجل استغفر الله من قول بلا عمل لقد نسبت به نسلا لذي عقم (٢٧)
القلب في غفلة عما يراد به يخفي هواه ويبدي نصح صاحبه
إن سمته عملا ينأى بجانبه
أمرتك الخير لكن ما أتمرت به ولا استقمت ، فما قولي لك : استقم؟! (٢٨)
أضحت ركائب هذا العمر قافلة
والنفس ما برحت في الغي رافلة فلا رضعت ثدي الوصل حافلة
ولا تزودت قبل الموت نافلة
ولم أصل سوى فرض ولم أصم (٢٩)
أضعت عمري وما قدمت لي عملا ينجي ، وأوقرت ظهري بالمنى زللا فيا لها حسرة أولتني الفشلا
ظلمت سنة من أحيى الظلام إلى