(٤٥)
مهما ترى من لطيف القول أفضله من المحامد أعلاه وأكمله
أطلب مفصلة نعتا ومجمله
فإن فضل رسول الله ليس له حد فيعرب عنه ناطق بفم
(٤٦)
لما سما فوق أطباق السما شمما أعلى الإله علاه في العلى كرما منه وبوأه من قربه حرما
لو ناسبت قدره آياته عظما
أحيى اسمه ـ حين يدعى ـ دارس الرمم (٤٧)
فالسعد أنى بدا من فوق منكبه والنصر أنى سرى في ظل موكبه أبان ما كان من خاف ومشتبه لم يمتحنا بما تعيى العقول به حرصا علينا فلم ترتب ولم نهم
* * *