(٤٨)
لما جلا عن محيا أخجل القمرا ذو الفكر أصبح في معناه مفتكرا والوهم دون مدى غاياته قصرا
أعيى الورى فهم معناه فليس يرى في القرب والبعد فيه غير منفحم (٤٩)
نور تجلى على الأكوان من صمد! سر من الله قد سواه في جسد باد خفي ولم يدركه من أحد كالشمس تظهر للعينين من بعد
صغيرة وتكل الطرف من أمم
(١٥٠)
لأجله خلق الباري خليقته
لم يعرفوا كنهه لكن خليقته
وما دروا كيفه لكن طريقته
وكيف يدرك في الدنيا حقيقته
قوم نيام تسلوا عنه بالحلم
* * *