(٦٠)
هناك حق لأهل الشرك ظنهم
والرعب عنهم إذ زال أمنهم
فأيقنوا أنه قد حان حينهم
يوم تفرس فيه الفرس أنهم
قد أنذروا بحلول البؤس والنقم
(٦١)
بانت طلائعه والبؤس مطلع
وصبح القوم مما عاينوا فزع
والموبذان (٢٤) لرؤياه شج جزع وبات إيوان كسرى وهو منصدع
كشمل أصحاب كسرى غير ملتئم
(٦٢)
وانهد أركان ما شادوه من شرف وانهار بنيان ما أشفى على جرف من دينهم ، واستبان الحق في شرف والنار خامدة الأنفاس من أسف
عليه ، والنهر ساهي العين من سدم (٢٥)
__________________
(٢٤) الموبذان : فقيه المجوس وقاضيهم.
(٢٥) السدم : ا لندم والحزن.