(٦٣)
دلائل بشرت كسرى بشيرتها
بالبؤس لما أظلتهم نذيرتها
وما اهتدت عميت عنها بصيرتها
وساء ساوة أن غاضت بحيرتها
ورد واردها بالغيظ حين ظمي
(٦٤)
والويل راهقهم في فادح جلل
أودى بنيرانهم والماء من وجل
تشابها منه في برد وفي شعل كأن بالنار ما بالماء من بلل حزنا ، وبالماء ما بالنار من ضرم (٦٥)
والكون أشرق والآيات لامعة
والليل عمهم والشمس طالعة
بشائر لشتيت الشمل جامعة
والجن تهتف والأنوار ساطعة
والحق يظهر من معنى ومن كلم
* * *