(٦٦)
حادوا عنادا عن الحق المبين ولم يدبروا ما رأوا مما دهى ودهم فاستكبروا وتمادوا في عمى وصمم
عموا وصموا فإعلان البشائر لم
يسمع وبارقة الإنذار لم تشم
(٦٧)
فأصبحوا لا يرى إلا مساكنهم
وأسلمتهم إلى البلوى مآمنهم
وخانهم عزهم إذ خان خائنهم
من بعد ما أخبر الأقوام كاهنهم بأن دينهم المعوج لم يقم
(٦٨)
لم يرقبوا قوله بالصدق عن كثب تبت يدا ملكهم كسرى أبي لهب من بعد ما شاهدوا في النار من عجب وبعد ما عاينوا في الأفق من شهب منقضة وفق ما في الأرض من صنم * * *