(٧٢)
فأيها تنكر الأعداء حائدة
عن الهدى إذ غدت للحق جاحدة أم أيها لم تكن بالصدق شاهدة جاءت لدعوته الأشجار ساجدة
تمشي إليه على ساق بلا قدم (٧٣)
لما دعا الأيكة انقادت وما رغبت عنه تجر عروقا في الثرى رسبت خطت على الأرض خطا عندما سربت كأنما سطرت سطرا لما كتبت
فروعها من بديع الخط في اللقم (٢٨) (٧٤)
آيات حق تبدت وهي ظاهرة
فيها البصائر والأبصار حائرة
دلائل لذوي الألباب باهرة
مثل الغمامة أنى سار سائرة
تقيه حر وطيس للهجير حمي
__________________
(٢٨) اللقم : الطريق.