(٧٥)
نور من الله سواه وعدله
ورحمة لجميع الخلق أرسله
بالمعجزات وبالآيات فضله
أقسمت بالقمر المنشق أن له
من قلبه نسبة مبرورة القسم
(٧٦)
وآية الغار أعمت كل مضطرم
ـ إذ حاولوا قتله حقدا ـ ومجترم لما أتى الغار في ثور على برم وما حوى الغار من خير ومن كرم وكل طرف من الكفار عنه عمي (٧٧)
إذ أتبعوه وأمر الله قد حتما بأنهم لن ينالوا من به اعتصما فكف أبصارهم ـ أن لا يروه ـ عمى فالصدق في الغار والصديق لم يرما وهم يقولون ما بالغار من أرم (٢٩)
__________________
(٢٩) راجع المقدمة : لقب الصديق لمن؟.