(٧٨)
باض الحمام به والعنكبوت ملا
باب المغارة نسجا محكما سملا
ظلوا وجوما وما قد حاولوا بطلا ظنوا الحمام وظنوا العنكبوت على
خير البرية لم تنسج ولم تحم (٧٩)
وكان من ربه في حرز عاطفة وقته ما حاولوا ، للسوء صارفة فلت شباهم وأعمت كل طارفة
وقاية الله أغنت عن مضاعفة
من الدروع وعن عال من الأطم (٣٠) (٨٠)
غيث إذا المحل أودى من تصلبه حصن إذا الدهر ألوى في تقلبه فالخير والأمن يرجى من جوانبه
ما سامني الدهر ضيما واستجرت به إلا ونلت جوارا منه لم يضم
__________________
(٣٠) الأطم : الحصن.