(٨١)
جوار من يهب الدنيا لوافده
والمنهل العذب يروي غل وارده
ما ساءني الدهر من عيشي بأنكده ولا التمست غنى الدارين من يده إلا استلمت الندى من خير مستلم (٨٢)
من أكرم الله مثواه ومنزله
بالمعجزات وبالقرآن أنزله
وكان خادمه جبريل منزله
لا تنكر الوحي من رؤياه إن له قلبا إذا نامت العينان لم ينم (٨٣)
مذ كان كان نبيا قبل خلقته يوحى إليه بسر قبل دعوته
رؤيا وحي خفي في فتوته
وذاك حين بلوغ من نبوته
فليس ينكر فيه حال محتلم
* * *