(١٢٠)
والنصر ينظر من أكناف موكبه
والموت يقطر من أطراف مقضبه
فما اهتدى هارب منهم لمهربه
ودوا الفرار فكادوا يغبطون به
أشلاء شالت مع العقبان والرخم
(١٢١)
كم عصبة فل سيف الله شدتها واجتذ دابرها واجتاح مدتها
والرعب داخلها فابتز نجدتها
تمضي الليالي ولا يدرون عدتها
ما لم تكن من ليالي الأشهر الحرم (١٢٢)
لما دعوا فأبوا إلا جماحتهم
أباح دين نبي الله باحتهم
في موقف عاينوا فيه إطاحتهم
كأنما الدين ضيف حل ساحتهم
بكل قرم إلى لحم العدى قرم
* * *