(١٢٣)
وكل داهية دهماء فادحة
للمشركين بدين الله جائحة
بالقتل غادية بالأسر رائحة
يجر بحر خميس فوق سابحة
يرمي بموج من الإبطال ملتطم
(١٢٤)
من كل أروع للأرواح مستلب
شهم الفؤاد بنيران الوغا درب
يصلى لظاها بقلب غير مرتهب
من كل منتدب لله محتسب
يسطو بمستأصل للكفر مصطلم
(١٢٥)
خاضوا غمار الردى في نيل مطلبهم وقارعوا الشوس في تشييد مذهبهم
جادوا بأنفسهم في عز مكسبهم
حتى غدت ملة الإسلام وهي بهم من بعد غربتها موصولة الرحم