(١٢٦)
مكلوءة بسراة سادة نجب
يحمون حوزتها ضربا بذي شطب
ماض يقط الطلى مخشوشب ذرب
مكفولة أبدا منهم بخير أب
وخير بعل فلم تيتم ولم تئم (١٢٧)
أنى سروا لا يزال الرعب قادمهم أنى غزوا لا يزال النصر خادمهم هم الليوث إذا ما القرن صادمهم هم الجبال فسل عنهم مصادمهم
ماذا رأى منهم في كل مصطدم (١٢٨)
وسل مواطن أردوا شوسها جلدا (٤٣) إذ غادروا الشرك في يوم الوغا بددا ولم يجد من سيوف الله ملتحدا وسل حنينا وسل بدرا وسل أحدا فصول حتف لهم أدهى من الوخم
__________________
(٤٣) الجلد : الأرض الصلبة.