الطبراني ثم الأصفهاني (٢٦٠ ـ ٣٦٠ ه).
أقام محدثا في أصفهان ستين سنة ، وهو صاحب المعاجم الثلاثة المطبوعة : الكبير والوسيط والصغير.
ترجم له الذهبي في سير أعلام النبلاء ١١٩ / ١٦ ـ ١٣٠ ووصفه بالإمام الحافظ الثقة.
وراجع المصادر المذكورة بهامشه ، وراجع «أعلام معجم البلدان» ص ٢٥٩ والمصادر المدرجة بهامشه.
وأفرد ابن مندة جزء حافلا في ترجمته طبع في نهاية (المعجم الكبير) للطبراني في بغداد ، وعد في ص ٣٦٢ مقتل الحسين عليهالسلام ، وهو هناك برقم ٣٩.
وتقدم له في حرف الفاء ، في العدد ١٧ من «تراثنا» ص ١١٧ : فضائل علي عليه ا لسلام ، فراجع.
٥١١ ـ مقتل الحسين
لأخطب خوارزم ، ضياء الدين أبي المؤيد الموفق بن أحمد بن محمد المكي الخطيب الخوارزمي الحنفي (حدود سنة ٤٨٤ ـ ٥٦٨ ه).
قرأ على أبيه وغيره ، وأخذ علوم العربية من الزمخشري ولازمه وتخرج به حتى أصبح يقال له : خليفة الزمخشري ، ورحل في طلب الحديث وطاف البلاد والعواصم الإسلامية ولقي المشايخ الكبار وسمع منهم ، طوف في بلاد فارس والعراق والحجاز ومصر والشام وغيرها ، ولم يشبع ذلك نهمته ، فراسل بعض من لم يلقهم وكاتبهم واستجازهم فأجازوه وأجاز هو لهم.
ترجم له معاصره العماد الأصفهاني في «خريدة القصر» قسم شعراء إيران وقال : (خطيب خوارزم ، أبو المؤيد الموفق بن أحمد المكي الخوارزمي ، من الأفاضل