الأكابر بها فقها وأدبا ، والأماثل الأكارم حسبا ونسبا» (١٠).
ترجم له القفطي في إنباه الرواة ٣٣٢ / ٣ وقال : «المكي الأصل ، خطيب خوارزم أديب فاضل ، له معرفة تامة بالأدب والفقه ، يخطب بجامع خوارزم سنين كثيرة وينشئ الخطب به ، أقرأ الناس علم العربية وغيره ، وتخرج به عالم في الآداب ، منهم أبو الفتح ناصر بن أبي المكارم المطرزي الخوارزمي ، وتوفي الموفق بخوارزم في حادي عشر صفر سنة ٥٦٨.
وترجم له ابن النجار في ذيل تاريخ بغداد وقال : «كان خطيب خوارزم ، وكان فقيها فاضلا ، أديبا شاعرا ، بليغا ، من تلامذة الزمخشري.» (١١).
وترجم له ابن الدبيثي في ذيل تاريخ بغداد ، وحكاه عنه الذهبي في تلخيصه منه المسمى «المختصر المحتاج إليه من تاريخ ابن الدبيثي» ص ٣٦٠ ، رقم ١٣٤١ فقال : «الموفق بن أحمد بن محمد المكي أبو المؤيد ، خطيب خوارزم ، أديب فاضل بارع ، خطب بجامع خوارزم مدة طويلة ، وأنشأ الخطب ، وأقرأ الناس ، وتخرج به جماعة.
مؤلفاته :
ذكروا له عدة مؤلفات نذكر منها ما يلي :
١ ـ ديوان شعره ، ذكر في كشف الظنون ٨١٥ / ١.
٢ ـ كتاب قضايا أمير المؤمنين عليهالسلام ، ذكره ابن شهرآشوب في كتاب مناقب آل أبي طالب ٤٨٤ / ١.
٣ ـ كتاب رد الشمس على أمير المؤمنين عليهالسلام ، ذكره له معاصره الحافظ ابن شهرآشوب ـ المتوفى سنة ٥٨٨ د ـ في كتابه مناقب آل أبي طالب ٤٨٤ / ١.
__________________
(١٠) حكاه عنه السيد ابن طاووس الحلي ـ المتوفى سنة ٦٦٤ ه ـ في كتاب (اليقين) ص ١٦٦ ، الباب ٢٦ ، وهذا القسم من الخريدة لم يطبع حتى الآن.
(١١) حكاه عنه السيد ابن طاووس في كتاب «اليقين» ص ١٦٦ ، وهذا القسم من ذيل ابن النجار يعد مفقودا.