ابن عرفة عن أبي معاوية عن الأعمش ، وبإسناد ثالث عن سليمان بن سالم عن الأعمش.
وأخرج أخطب خوارزم في (مناقب أمير المؤمنين عليهالسلام) (٣) برقم ٢٧٩ ، في الفصل التاسع عشر منه بإسناد آخر عن جرير بن عبد الحميد الضبي عن الأعمش ، قال : (وجه إلي المنصور! فقلت للرسول : لما يريدني أمير المؤمنين؟! قال : لا أعلم ، فقلت : أبلغه أني آتيه ، ـ ثم تفكرت في نفسي فقلت : ما دعاني في هذا الوقت لخير ، ولكن عسى أن يسألني عن فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ، فإن أخبرته قتلني!!
قال : فتطهرت ولبست أكفاني وتحنطت ، ثم كتبت وصيتي ، ثم صرت إليه فوجدت عنده عمرو بن عبيد ، فحمدت الله تعالى على ذلك وقلت : وجدت عنده عون صدق من أهل النصرة ، فقال لي : أدن يا سليمان ، فدنوت.
__________________
(٣) يأتي كتابه وترجمته في هذا العدد برقم ٥٢٩.
وقد أخرجه في كتابه مقتل الحسين عليهالسلام ١ / ١١١ بهذا الإسناد أيضا مقتصرا على قسم من الحديث مما يخص الحسن والحسين عليهماالسلام.
وأورده المرزباني في (المقتبس) والحافظ اليغموري في (نور القبس المختصر من المقتبس) ص ٢٥١ موجزا.
وأخرجه الحافظ الطبراني بإسناد آخر ، ورواه عنه الشيخ الصدوق في أماليه ، في المجلس ٦٧ ، فقد رواه فيه عن أربعة من شيوخه بإسناد آخر عن الأعمش ، ثم رواه عن شيخه المكتب بإسناد آخر عنه ، ثم قال : (وأخبرنا سليمان بن أحمد بن أيوب اللخمي (الطبراني) فيما كتب إلينا من أصبهان ...).
ثم رواه الصدوق عن شيخه الطالقاني بإسناد آخر عن الأعمش ، ثم أورد المتن بطوله وأخرجه ابن العديم في (بغية الطلب) في المجلد السادس ، في الورقة ٩ ، من مخطوطة مكتبة طوبقبو في إسلامبول.
وقد رواه ابن عدي ـ المتوفى سنة ٣٦٥ ه ـ ورواه عنه حمزة السهمي صاحب (تاريخ جرجان) وسبب ذلك نقمة الذهبي المسكين وتألمه! فقال في ميزان الاعتدال ١ / ٥١٧ : (لقد نقمت على ابن عدي وتألمت منه! لروايته عنه فيما نقله حمزة السهمي عن ابن عدي ... حدثني الأعمش ، قال : بينا أنا نائم إذ انتبهت بالحرس من جهة المنصور ...).
(قصة الأعمش والمنصور سردها أخطب خوارزم الموفق بن أحمد الخوارزمي في كتاب مناقب علي).