بمحضر منك؟
قال : نعم.
قال : أعطي بالله عهدا أن لا أتنقص عليا بعد مقامي هذا ، ولا أعلم أحدا ينتقصه إلا أشنت له وجهه).
وأما حديث قسيم النار
فقد روي مرفوعا وموقوفا ، أما الحديث المرفوع فقد رواه أمير المؤمنين عليه السلام وحذيفة عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم أنه قال : (علي قسيم النار).
أما ما رواه علي عليهالسلام ، فقد أخرجه الفسوي في المعرفة والتاريخ ٢ / ٧٦٤ ، والدارقطني في العلل ٦ / ٢٧٣ رقم ١١٣٢ ، وأخرجه ابن المغازلي في مناقبه : ٦٧ عنه ، عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم أنه قال : (إنك قسيم النار ، وإنك تقرع باب الجنة فتدخلها بغير حساب).
وأخرجه الخطيب الخوارزمي الحنفي في (مناقب أمير المؤمنين عليهالسلام) برقم ٢٨١ ، والحموئي في فرائد السمطين ١ / ٣٢٥ ، بإسنادهما عن علي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم بهذا اللفظ ، وأوعز إليه الكنجي في (كفاية الطالب) ص ٧١.
وأما حديث أبي ذر فقد رواه أبو بكر الشافعي بإسناده عنه ، وأخرجه الدارقطني في العلل ٦ / ٢٧٣ رقم ١١٣٢ عن أبي بكر الشافعي ، ثم قال : (وهذا الحديث باطل بهذا الإسناد! ... وإنما روى هذا الحديث الأعمش ، عن موسى بن طريف ، عن عباية ، عن علي).
وأما ما رواه حذيفة عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فقد أخرجه الديلمي في فردوس الأخبار ٣ / ٩٠ رقم ٣٩٩٩ بلفظ : (علي قسيم النار) والقاضي عياض في الشفاء في إخبار النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم بالمغيبات ، وعد منها قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم عن علي : (إنه قسيم النار).