والسيوطي في جمع الجوامع ١ / ... في حرف العين من قسم الأقوال ، والمناوي في كنوز الحقائق ، ص ٩٨ طبعة بولاق ، وص ٩٢ من طبعة بهامش الجامع الصغير ، والفتني في مجمع بحار الأنوار ٣ / ١٤٤ ، والمتقي في كنز العمال ١٣ / ١٥٣.
وقال ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة ٩ / ١٦٥ : (فقد جاء في حقه (علي عليهالسلام) الخبر الشائع المستفيض : إنه قسيم النار والجنة ...).
أما ما روي عن أمير المؤمنين عليهالسلام ـ موقوفا ـ أنه قال : (أنا قسيم النار).
فقد أخرجه يعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ ٣ / ١٩٢ عن أبي نعيم ، عن يحيى بن عبد الحميد الحماني ، عن علي بن مسهر ، عن الأعمش ، عن موسى بن طريف ، عن عباية ، عن علي عليهالسلام.
وفي ج ٢ ص ٧٦٤ بلفظ : (أنا قسيم النار ، إذا كان يوم القيامة قلت : هذا لك ، وهذا لي.
قال : ورأيت في كتاب عمر بن حفص بن غياث : حدثني أبي عن الأعمش حديث علي : أنا قسيم النار.
فقلت لموسى : ما كان عباية عندكم؟ فذكر من فضله ومن صلاته ومن صيامه وصدقه.
ورواه عمر بن حفص بن غياث في كتابه عن أبيه ، عن الأعمش ، وعنه يعقوب الفسوي في (المعرفة والتاريخ).
وأخرجه ابن قتيبة في غريب الحديث ٢ / ١٥٠ ، قال : يرويه عبد الله بن داود ، عن الأعمش ، عن موسى بن طريف.
أراد أن الناس فريقان : فريق معي فهم على هدى ، وفريق علي فهم على ضلال كالخوارج ، فأنا قسيم النار نصف في الجنة معي ، ونصف فيها.
وقسيم في معنى مقاسم ، مثل جليس وأكيل وشريب. إنتهى).
وأخرجه قبله السرقسطي ـ المتوفى سنة ٢٤٧ أو ٢٥٥ ه ـ في كتاب الدلائل ،