الورقة ١٦ ، وعنه بهامش (غريب الحديث) لابن قتيبة.
وأخرجه ابن عدي في الكامل ٦ / ٢٣٣٩ بإسناده عن سفيان الثوري ، عن الأعمش ، وعن خبيب ، عن موسى بن طريف ، وعن عبد الله بن داود الخريبي ، عن الأعمش ، وعن عبد القدوس ، عن الأعمش ، ولفظ هذا الأخير : (أنا والله الذي لا إله إلا هو قسيم النار ، هذا لي وهذا لك).
وأخرجه الدارقطني في العلل ٦ / ٢٧٣ كما تقدم.
وأخرجه أبو عبيد الهروي في الغريبين ، وعنه ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة ٩ / ١٦٥.
وأخرجه الخطيب البغدادي ، ومن طريقه أخرجه الحافظ ابن عساكر في ترجمة أمير المؤمنين عليهالسلام من تاريخ دمشق ٢ / ٢٤٣ رقم ٧٦١ بلفظ : (أنا قسيم النار يوم القيامة ، أقول : خذي ذا ، وذري ذا).
وأخرجه الحافظ ابن عساكر بإسناد آخر عن الأعمش ، وعبد الواحد بن حسان وهارون بن سعيد ، عن موسى بن طريف ... بهذا اللفظ.
وأخرجه أيضا بإسناد آخر ، وفيه : (إذا كان يوم القيامة قلت : هذا لك ، وهذا لي).
وأخرجه الزمخشري في الفائق ٣ / ١٩٥ (قسم) (٧) وابن الأثير في النهاية ٤ / ٦١ (قسم) قال : (وفي حديث علي : (أنا قسيم النار) أراد أن الناس فريقان : فريق معي ، فهم على هدى ، وفريق علي ، فهم على ضلال ، فنصف معي في الجنة ، ونصف علي في النار).
وأورده ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة ١٩ / ١٣٩ وأورد كلام ابن قتيبة
__________________
(٧) وفي طبعة حيدرآباد سنة ١٣٢٤ ه ، في ج ٢ ص ١٧١ ، وفي طبعة البابي الحلبي سنة ١٣٦٦ ه ج ٢ ص ٣٤٦ (قال : (علي) رضياللهعنه : (أنا قسيم النار) أي مقاسمها ومساهمها ...) وهو موجود في مخطوطات (الفائق) ومطبوعاته ما عدا طبعة البجاوي ومحمد أبو الفضل إبراهيم ، فإنهما أسقطاه من الكتاب! والله العالم بتلاعبهما بالفائق وغيره من كتب التراث وكم حذفا وكم حرفا!!