وقال الزاهي :
لا تجعلن النار لي مسكنا |
|
يا قاسم الجنة والنار |
وقال غيره :
علي حبه جنه |
|
قسيم النار والجنة |
وصي المصطفى حقا |
|
إمام الإنس والجنة |
أقول : وقد سجل التاريخ وكتب الحديث والرجال الشئ الكثير من هذا النمط مما كانوا عليه من السعي في إخفاء فضائل أمير المؤمنين عليهالسلام ، والنهي عن التحديث بها ، وملاحقة من حدث بشئ ، من ذلك وتضعيفه واتهامه بالكذب وما شاكل.
وقد جمعت ما وقفت عليه من ذلك ما لا يسع المجال لذكره هنا ، ولعل الله يسر نشره في المستقبل فترون نماذج مهولة مما كانوا عليه من إخفاء فضائل العترة الطاهرة فلم يألوا جهدا في ذلك حكومة وشعبا منذ عهد عمر ومعاوية إلى عهد صدام وآل سعود!
٥٢٢ ـ كتاب المناقب.
لأبي المفضل ، نصر بن مزاحم بن سيار المنقري العطار الكوفي ثم البغدادي ، المتوفى سنة ٢١٢ ه.
ومنقر ـ بكسر الميم وفتح القاف ـ : بطن من بني تميم.
ترجم له البخاري في التاريخ الكبير ٨ / ١٠٥ ، وابن حاتم في الجرح والتعديل ٨ / ٤٦٨ ، وابن حبان في الثقات ٩ / ٢١٥ ، والدار قطني في المؤتلف والمختلف ٤ / ٢٢٠٢ ولم يضعفه ، والنديم في الفهرست : ١٠٦.
وترجم له شيخ الطائفة أبو جعفر الطوسي ـ المتوفى سنة ٤٦٠ ه ، وأبو العباس