طبع القاهرة) قال :
حدّثنا أبو معاذ النحوي ، عن هشام ، عن أبيه ، عن عائشة ، رضياللهعنها قالت : يا رسول الله مالك إذا قبّلت فاطمة جعلت لسانك في فمها؟ قال : يا عائشة إنّ الله أدخلنى الجنّة فناولني جبريل تفاحة فأكلتها فصارت في صلبي فلمّا نزلت من السّماء واقعت خديجة الحديث.
وفي ج ٢ ص ٨٤.
عن الثوري ، عن هشام ، عن أبيه ، عن عائشة انّ النبيّ صلىاللهعليهوسلم كان كثيرا ما يقبل نحر فاطمة فقلت : يا رسول الله أراك تفعل شيئا لم أكن أراك تفعله؟ قال : أو ما علمت يا حميراء انّ الله لمّا أسرى بي إلى السماء أمر جبرائيل فأدخلنى الجنّة وأوقفنى على شجرة ما رأيت أطيب رائحة منها ولا أطيب ثمرا ، فأقبل جبرائيل يفرك ويطعمنى فخلق الله منها في صلبي نطفة ، فلما صرت إلى الدّنيا واقعت خديجة فحملت وأني كلّما اشتقت إلى رائحة تلك الشجرة شممت نحر فاطمة فوجدت رائحة تلك الشجرة منها وأنها ليست من نساء أهل الدّنيا ولا تعتل كما يعتل أهل الدّنيا ، حدّثناه محمّد بن العباس الدمشقي بجرجان ، أنبأنا عبد الله بن ثابت بن حسان الهاشمي الحراني ، حدّثنا أبو قتادة.
ومنهم العلامة الزرندي في «نظم درر السمطين» (ص ١٧٧ ط مطبعة القضاء).
روى الحديث عن عائشة ملخصا.
ومنهم الحافظ نور الدين على بن أبى بكر الهيتمى في «مجمع الزوائد» (ج ٦ ص ٢٠٢ ط مكتبة القدسي في القاهرة).
روى الحديث من طريق الطبرانيّ عن عائشة بعين ما تقدّم عن «مقتل الحسين» ومنهم الحافظ شهاب الدين أحمد بن على الحجر العسقلاني في «لسان الميزان» (ج ٥ ص ١٦٠ ط حيدرآباد) قال :