ومنهم العلامة شمس الدين محمد بن احمد الذهبي في «سير اعلام النبلاء» (ج ٢ ص ١٢٧ ط الرسالة في بيروت)
علي بن هاشم بن البريد ، عن كثير النواء ، عن عمران بن حصين : أن النبي صلىاللهعليهوآله عاد فاطمة وهي مريضة ، فقال لها : كيف تجدينك؟ قالت : اني وجعة ، وانه ليزيدني مالي طعام آكله. قال : يا بنية أما ترضين أن تكوني سيدة نساء العالمين؟ قالت : فأين مريم؟ قال : تلك سيدة نساء عالمها ، وأنت سيدة نساء عالمك ، أما والله لقد زوجتك سيدا في الدنيا والآخرة.
ومنهم العلامة الشيخ سليمان البلخي القندوزى «في ينابيع المودة» (١٩٨ ط اسلامبول)
روى من طريق أبي عمرو عن عمران أن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم عاد فاطمة وهي مريضة فقال : كيف حالك يا بنية؟ قالت : اني وجعة ويزيد وجعي جوعي وما لي طعام آكله. فقال : يا بنية أما ترضين انك سيدة نساء العالمين. فقالت : يا أبتى فأين مريم بنت عمران. قال : تلك سيدة نساء عالمها وأنت سيدة نساء عالمك ، أما والله لقد زوجتك بسيد في الدنيا والآخرة.
ومنهم العلامة الشيخ أمين بن محمود بن محمد بن احمد بن خطاب المصري في كتابه «فتح الملك المعبود تكملة المنهل العذب المورود» (ج ٤ ص ٨ ط القاهرة)
روى الحديث من طريق ابن عمران بعين ما تقدم عن «ينابيع المودة».