ومنهم العلامة ولى الله اللكهنوئى في «مرآة المؤمنين في مناقب أهل بيت سيد المرسلين» (ص ١٨٣)
روى الحديث عن عمران بن الحصين بعين ما تقدم عن «ينابيع المودة».
ومنهم العلامة توفيق أبو علم في «أهل البيت» (ص ١٢٨ ط السعادة بالقاهرة) قال :
وروى ابن عبد البر أنه صلىاللهعليهوسلم قال لها : يا بنية ألا ترضين أنك سيدة نساء العالمين. قالت : يا أبت فأين مريم؟ قال : تلك سيدة نساء عالمها.
وفي (ص ١٧٦) الطبع المذكور :
وكانت السيدة الزهراء رضياللهعنها تشكو حينا بعد حين ، ويعودها النبي صلىاللهعليهوسلم يواسيها في مرضها ، فإذا هو يواسيها كذلك في حاجتها ، وزارها يوما وهي مريضة فقال لها : كيف تجدينك يا بنية؟ فقالت : اني لوجعة ، ثم قالت : وانه ليزيدني أني مالي طعام آكله. فقال لها عليهالسلام : يا بنية أما ترضين أنك سيدة نساء العالمين. وزارها يوما وهي تطحن بالرحى وعليها كساء من وبر الإبل ، فبكى وقال : تجرعي يا فاطمة مرارة الدنيا لنعيم الآخرة.
وفي (ص ١٣٣) روى الحديث بعين ما تقدم عن «ينابيع المودة».
ومنهم العلامة الشيخ عبد القادر الشافعي السنندجى في «تقريب المرام في شرح تهذيب الاحكام» (ص ٣٣٢)
قد ثبت أن فاطمة سيدة نساء العالمين.