الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً) ، فدعا حسنا وحسينا وفاطمة فأجلسهم بين يديه ، ودعا عليا فأجلسه خلفه ، فتجلل هو وهم بالكساء ثم قال : اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا. قالت أم سلمة : أنا معهم؟ قال : أنت على مكانك ، وأنت على خير.
أقول : الخبر مذكور في تفسير الطبري ج ٧ ص ٢٢ وفي تحفة الأحوذي ج ٩ ص ٦٦.
ومن طريق السدي عن ابى الديلم قال : قال علي بن الحسين لرجل من أهل الشام : أما قرأت في الأحزاب (إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً) قال : ولأنتم هم؟ قال : نعم.
أقول : والخبر مذكور في تفسير الطبري ج ٨ ص ٢٢.
ومن حديث بكير بن اسماء قال : سمعت عامر بن وهب قال : قال سعد : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم حين نزل الوحي فأخذ عليا وابنيه وفاطمة فأدخلهم تحت ثوبه ثم قال : رب هؤلاء أهلي وأهل بيتي.
أقول : الخبر مذكور في تفسير الطبري ج ٨ ص ٢٢.
ومن حديث عبد الله بن عبد القدوس ، عن الأعمش ، عن حكيم بن سعد قال : ذكرنا علي بن ابى طالب عند أم سلمة رضياللهعنها ، فقالت : في بيتي نزلت (إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً). قالت أم سلمة جاء النبي صلىاللهعليهوسلم الى بيتي فقال : لا تأذني لأحد ، فجاءت فاطمة رضياللهعنها فلم أستطع أن أحجبها عن أبيها ، ثم جاء الحسن رضياللهعنه فلم أستطع ان أمنعه أن يدخل على جده وأمه ، ثم جاء الحسين فلم أستطع أن أحجبه ، فاجتمعوا حول النبي على بساط ، فجللهم النبي بكساء كان عليه ثم قال : هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ، فنزلت هذه الآية حين اجتمعوا على البساط. قالت