ومنهم العلامة السيد احمد بن محمد الخافى الحسيني الشافعي في «التبر المذاب» (ص ٤٨ نسخة مكتبتنا العامة بقم) قال :
وقوله تعالى (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللهِ) قال الثعلبي وابن عباس : انها نزلت في علي عليهالسلام.
ومنهم الفاضل المعاصر الأمير احمد حسين بهادر خان الحنفي البريانوى الهندي في كتابه «تاريخ الأحمدي» (ص ٤٣) قال :
وفي أسد الغابة لابن الأثير الجزري واحياء العلوم للغزالي وتاريخ الخميس للديار بكري : بات علي كرم الله وجهه على فراش رسول الله «ص» ، فأوحى الله تعالى الى جبريل وميكائيل عليهماالسلام اني آخيت بينكما وجعلت عمر أحدكما أطول من عمر الآخر فأيكما يؤثر صاحبه بالحياة؟ فاختارا كلاهما الحياة وأحباها ، فأوحى الله عزوجل إليهما : أفلا كنتما مثل علي بن أبي طالب آخيت بينه وبين نبي محمد فبات على فراشه يفديه بنفسه ويؤثره بالحياة ، اهبطا الى الأرض فاحفظاه من عدوه ، فكان جبرائيل عند رأسه وميكائيل عند رجليه ، وجبرائيل عليهالسلام يقول : بخ بخ من مثلك يا ابن أبي طالب والله عزوجل يباهي بك الملائكة ، فأنزل الله عزوجل على رسول الله وهو متوجه الى المدينة في شأن علي (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللهِ وَاللهُ رَؤُفٌ بِالْعِبادِ).
ومنهم العلامة الشيخ حسام الدين المردي الحنفي في «آل محمد» (ص ١٧٠ نسخة مكتبة السيد الاشكورى) قال :
أوحى الله الى جبرئيل وميكائيل : اني آخيت بينكما وجعلت عمر أحدكما أطول