لعلماء الشيعة ، فوجد في الفلاحيّة ( الدورق ) مأمناً له ، فحطّ رحل سيره فيها سنة ١٢١٣ هـ .
وجدير بأن يستهويه ذلك البلد الذي وُلِدَ ونَشَأ وترعرع على تربته ثُلّة من كبار شعراء الشيعة ، مثل ناعية الحسين الحاج هاشم بن حردان الكعبي الدورقي وأمثاله من مُحبّي أهل البيت عليهم السلام .
* * *