وسلّم ما يوافق أهواءهم وأهواء من ينفق عليهم من أموال المسلمين ، وأهواء مقلّده الغربيين الذين يريدون تفسير جميع ما ورد في الكتاب والسنّة المبنية على الإيمان بالغيب بما يوافق آراء الحسّيين المادّيين أو المستعمرين ، ولا حول ولا قوة إلّا بالله العلي العظيم.
ثمّ اعلم أنّا اعتمدنا في الجواب عن هذه الوجوه التي قيلت في تفسير هذه الأحاديث على ما يستفاد من خصوص هذه الروايات وما تقتضيه ظواهرها الواضحة ، ولم نجب بغيرها من الروايات الكثيرة المعتبرة الدالة على إمامة الأئمّة الاثني عشر بأسمائهم وخصوصياتهم ، وإلّا فالجواب أوضح من هذا.
وإن شئت مزيد توضيح لذلك فعليك بالكتب المصنّفة في هذا الباب فإنّ فيها ما يذهب بكل شك وارتياب ، والله الهادي إلى الحقّ والصواب.