وقال : «محمد بن جعفر بن أبي طالب. ولد على عهد النبي صلّى الله عليه [وآله] وسلّم ... هو الذي تزوّج أُمّ كلثوم بنت عليّ بن أبي طالب بعد موت عمر ابن الخطّاب ...
واستشهد محمد بن جعفر بتستر» (٨٦).
وقال ابن حجر : «استشهد عون بن جعفر في تستر ، وذلك في خلافة عمر ، وما له عقب» (٨٧).
وكذا قال ابن الأثير (٨٨).
وأمّا أنّ تلك الحرب كانت في عهد عمر فذاك ما نصّ عليه المؤرّخون (٨٩) وصرّح به ابن حجر في عبارته السالفة. فانظ إلى تناقضات القوم وتعجّب!!
(٨)
واختلفت رواياتهم ... فابن سعد والدارقطني ـ كما في الإِصابة ـ يذكران أنّ عوناً مات عنها ، فتزوّجها أخوه محمد ، ثم مات عنها محمد فتزوّجها عبدالله ، فروى ابن سعد أنّها قالت : إنّي لأستحي من أسماء بنت عميس ، إنّ ابنيها ماتا عندي ، وإنّي لأتخوف على هذا الثالث. فهلكت عنده» (٩٠).
__________________
(٨٦) الاستيعاب : ٣ / ١٣٦٧.
(٨٧) الإصابة ٣ / ٤٤.
(٨٨) أُسد الغابة ٤ / ١٥٧.
(٨٩) تاريخ الطبري ٤ / ٢١٣ ، الكامل في التاريخ ٢ / ٥٤٦ وغيرهما.
(٩٠) الطبقات الكبرى ٨ / ٤٦٢.