بالفضل الجسيم مِن ان ترد ولو جزءاً بسيطاً من هذا الفضل من خلال احياء آثاره ، ودراسة حياته ، وتعريف باقي الامم به ، والمؤتمر الذي ينعقد هذهِ الايام في الذكرى الالفية لوفاته على ارض ايران الاسلامية يعد بحق خطوة رائدة ، وجهداً رصيناً يستحق الاجلال والاكرام.
ومؤسسة آل البيت عليهم السلام لاحياء التراث لم تتردد في وضع كل امكانياتها وامكانيات محققيها في خدمة انجاح هذا المؤتمر ، وهي تفرد لهذهِ الذكرى الالفية عدداً خاصاً من نشرتها الفصلية «تراثنا».
وفق الله الجميع لاحياء علوم آل محمد صلى الله عليه وعليهم ، والتذكير بحملة علومهم ، والدعاة الى التمسك بولائهم ، انه الموفق لكل خير.
هيئة التحرير