في رحاب نهج البلاغة (٥) |
|
نهج البلاغة عبر القرون
شروحه حسب التسلسل الزمني
السيد عبد العزيز
الطباطبائي لقد حظي نهج البلاغة من أول يوم بعناية العلماء والأدباء ، فجلب أنظارهم واستقطب جهودهم ، فبادروا إلى روايته وقراءته وإجازته واستنساخه ومقابلته والتعليق عليه ، فلم نر في تراثنا الخالد ما يوازيه في كثرة المخطوطات القديمة ، ولا ما يدانيه أو يبلغ نصف ذلك كما تقدم الايعاز إليه.
وكذلك تناوله العلماء والأدباء بالشرح منذ القرن السادس وحتى يومنا هذا ، بحيث يتعذر أو يتعسر إحصاء شروحه جميعها ، وأول من تناولها بالإحصاء :
١ ـ المحدث النوري ـ المتوفى سنة ١٣٢٠ ه ـ فسردها في خاتمة المستدرك ، ص ٥١٣ ، فبلغت ٢٦ شرحا.
٢ ـ الحجة المجاهد السيد محسن الأمين العاملي رحمهالله ـ المتوفى سنة ١٣٧١ ه ـ أحصاها في أعيان الشيعة ٨ / ٢٤٥ ، فعد ٣١ شرحا.
٣ ـ وتطرق لها السيد هبة الدين الشهرستاني ـ المتوفى سنة ١٣٨٦ ه ـ في كتابه (ما هو نهج البلاغة؟) المطبوع سنة ١٣٥٢ ه فنقل ما ذكره المحدث النوري وزاد عليه فبلغ بها إلى ٤٥ شرحا.
٤ ـ ثم عبد العزيز الجواهري النجفي ، نزيل طهران ـ المتوفى بها سنة