كذا الكزبري ثم الأمير ابن هاشم |
|
ثلاثتهم أثباتهم ما لها محوى |
ثلاثة أثبات لقاطن كلها |
|
عن العمراني وابنه غير ما دعوى |
وكل الذي أروي أجزت لسيدي |
|
بدرس وتدريس مع الكتب والفتوى |
كذاك ابنه الحبر التقي فحبذا |
|
أئمة بر جانبوا الكبر والأهوا |
وكم منحوا فضلا وخيرا ونية |
|
ولم يعلقوا الدنيا التي أصلها بلوى |
فلم أر ذا فضل أحق إفادة |
|
كمثلهما لم يسلكا مسلك الدعوى |
أجزتهما ـ أيضا ـ المسلسل أولا |
|
وعد ، وحب صادق السر والنجوى |
وأوصيهما بالاستقامة والتقى |
|
وبذل الدعا حتى نؤوب إلى المأوى |
قال بفمه ، وأمر برقمه : الحقير خادم العلم وأهله ، محمد بن ناصر بن الحسين ، غفر الله لهم ورحمهم وتجاوز عنهم ، آمين ، حامدا مصليا ، محسبلا ، محوقلا (لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم).
|
المصدر : الدر الفريد ـ للواسعي ـ : ٤ ـ ٥٦. |