ومن روي الحاء المهملة
(٨)
وللأمير محمد بن إسماعيل الصنعاني قصيدة ، كتبها في آخر إجازة الفقيه أحمد بن يحيى الشامي :
فارو عني يا صفي الدين ما |
|
أنا أرويه على الوجه الصحيح |
من علوم المصطفى خير الورى |
|
خاتم الرسل وذي القول الرجيح |
من أتانا بالهدى من ربنا |
|
وأرانا الحق بالنص الصريح |
فالهدى فيما أتى عن أحمد |
|
خلنا عن قول ذي قول جريح |
فاتبع وجها صحيحا وجهه |
|
واطرح ما جاء بالوجه القبيح |
دع متونا وشروحا جلها |
|
عند ذي التحقيق أمثال القروح |
خل أقوال رجال أصبحت |
|
عندنا بين قتيل وطريح |
وتمسك يا ابن يحيى بالتقى |
|
إن ترد تظفر بالأمر الربيح |
واخلص النية فيما تبتغي |
|
إنما النية للفعل كروح |
واصطبر للحق فالأعدا له |
|
أمم تدعو إلى غير الصحيح |
واترك الدنيا ولا تحفل بها |
|
إنما الراحة في زهد المسيح |
واطلب الفتح من الله فما |
|
غيره يأتي بأنواع الفتوح |
سله من إفضاله ما رمته |
|
كل حين في غبوق وصبوح |
وأقر في (فاطر) : (ما يفتح من) |
|
وتأمل قصتي هود ونوح |
وادع يا أحمد لي في مدتي |
|
وإذا صرت إلى بطن الضريح |