(٣)
شرح نهج البلاغة
المسمى
(معارج نهج البلاغة)
لظهير الدين البيهقي ، فريد خراسان ، ابن فندق ، أبي الحسن علي بن زيد ، الأنصاري الأوسي (٤٩٣ ـ ٥٦٥ ه) (٢) كان علامة مشاركا في جملة من العلوم ، متضلعا بها ، متمكنا منها ، مصنفا فيها ، كاللغة العربية وآدابها وعلوم القرآن والفقه والفلسفة والكلام والتاريخ والرياضيات والفلك والتنجيم وعلم الأنساب ونحوها ، وله في كل منها عدة مؤلفات.
مولده ووفاته :
قال المؤلف في مشارب التجارب : مولدي في يوم السبت سابع عشرين شعبان سنة ٤٩٩ (٣).
وهذا ينافي قوله الآخر في تاريخ بيهق ، ص ١٣٢ ، ما معربه : (وقتل فخر الملك (ابن نظام الملك الوزير) في يوم عاشوراء من سنة ٥٠٠ ، أنا أتذكر ذلك ، وكنت آنذاك في نيسابور صبيا أختلف إلى الكتاب ...) (٤).
__________________
(٢) هو أبو الحسن علي بن الإمام شمس الإسلام أبي القاسم زيد ابن شيخ الإسلام جمال القضاة والخطباء أبي سليمان أميرك محمد ابن الإمام المفتي فخر القضاة أبي علي الحسين ابن القاضي الإمام ، إمام الآفاق أبي سليمان فندق ابن الإمام أيوب ابن الإمام الحسن بن عبد الرحمن القاضي أحمد بن عبيد الله بن عمر بن الحسن بن عثمان بن أيوب بن خزيمة ابن محمد بن عمارة بن خزيمة بن ثابت بن ذي الشهادتين ، الصحابي الجليل رضياللهعنه.
هكذا سرد المؤلف نسبه في مقدمة كتبه : معارج نهج البلاغة وجوامع أحكام النجوم وتاريخ بيهق ، وزاد في هذا الأخير في سرده إلى نوح عليهالسلام.
(٣) حكاه عنه ياقوت في معجم الأدباء ٥ / ٢٠٨.
(٤) وفخر الملك قتل سنة ٥٠٠ ه بالاتفاق.