فلا أقل من أن يكون في ذلك الوقت ابن سبع سنين فتكون ولادته سنة ٤٩٣ ه ، فصحفت إلى سنة ٤٩٩ ه.
وهذا هو الصواب كما حققه الأستاذ السيد محمد المشكاة في رسالة أفردها عن حياة البيهقي ، وتوصل بمراجعة تقويم وستنفلد إلى أن السنة التي يصادف ٢٧ شعبانها يوم السبت هما سنتي ٤٨٨ و ٤٩٣ فلا تخرج ولادته من أن تكون في إحدى هاتين السنتين ، ورجح الثانية لأنها أقرب شبها ب ٤٩٩ فتكون مصحفة عنها.
وأما مكان ولادته ففي ما حكاه ياقوت في معجم الأدباء ٥ / ٢٠٨ عنه أنه قال : (ومولدي يوم السبت ... في قصبة السابزوار من ناحية بيهق ...).
وقال في ص ٢٠٩ : (ثم عدت إلى مسقط الرأس وزيارة الوالدة ببيهق ...).
وقال في تاريخ بيهق ، ص ٧٤ ، في كلامه على قرية ششتمذ : (وبها كان مولدي!).
وربما يوجه بأنه ولد في ششتمذ من قرى سبزوار من نواحي بيهق.
وأما وفاته فكانت في سنة ٥٦٥ ه بالاتفاق ، ذكرها ياقوت والذهبي الصفدي ومن بعدهم ، ولم يذكر أحد منهم يوم الوفاة والشهر! نعم ، ذكر بروكلمن وآهلورث أنه توفي سنة ٥٧٠ ه ، ولا أدري من أين لهم ذلك؟!
ألقابه :
١ ـ حجة الدين :
جاء في مقدمة كتابيه (جوامع أحكام النجوم) و (معارج نهج البلاغة) ففيه في ص ٢ : (قال الشيخ الإمام السيد ، حجة الدين ، فريد خراسان ،