(الطرق الثمانية) بأسرها.
وقد توفي السيد الصادق في الحادي والعشرين من شهر رجب المرجب سنة ١٣٩٩ ه ، خلال الأزمة العاصفة بالعراق ، فلم يؤد له ما يستحق من التبجيل والتكريم ، وفي العزم أن نسجل له (ذكرى) تخلده.
رحمهالله وجزاه خيرا بما قدم من خدمات للعلم والتراث.
عملي في الكتاب :
١ ـ قمت بتقطيع الكتاب ، وتنقيطه بالعلامات ، وضبطه بالحركات ، تسهيلا لقراءته.
٢ ـ بما أن المصنف لا يلتزم بوضع النقط في الكتابة ، ويستعمل الاختزال في كثير من الكلمات ، فيما لم يعهد فيه مثل ذلك ، فقد حاولت تعديل كل ذلك وفك الاختزال ، وإثبات الصورة المتداولة للكلمات.
كما عدلت ما وقع في الكتاب من التأنيث والتذكير والإشارة طبقا للقواعد العربية ، وابتعادا عن العجمة التي قد تحدث على أثر السرعة أو المسامحة أو الغفلة.
ومما عملته في الكتاب هو إظهار بعض الضمائر ، التي كان وجودها مؤديا إلى تعقيد العبارة ، وكذلك بعض التقديم والتأخير ، فرارا عن الإرباك.
كل ذلك من دون إخلال بالمعاني ، ولا تحريف أو تصحيف في الألفاظ ، ولا نقص في شئ منها.
٣ ـ وكانت لي تعليقات معدودة ، غرضي منها توضيح المقصود ، ومساعدة القارئ على المطالعة الواضحة ، والتنبيه على المعاني العميقة التي تختفي وراء عبارة الكتاب.