وبذلك تعرف :
أن من فدى روحه في الحج ، وضحى بنفسه بدل الأضحية ، شوقا وعشقا للقاء الله تعالى هو في أعلى مراتب القرب والقبول.
لكن لا يليق ذلك بكل أحد ، بل إنما هو مشروط بحصول اليقين الكامل العشق الخارق.
أما مع عدم التهيؤ وكمال الاستعداد ، ومع الشك والترديد فهو من أعظم المآثم.
والحمد لله رب العالمين.
__________________
(برب الكعبة)؟!
وثانيا : إن ما دل من الأخبار الصحيحة ، والمشهورة ، والسيرة الموثوقة ، تخصص الأئمة عليهمالسلام بكون موتهم باختيارهم كما عنون لذلك ثقة الإسلام الكليني في الباب الذي عنونه ب : (أن الأئمة يعلمون متى يموتون ، وأن ذلك باختيارهم).
وبالله التوفيق وهو المستعان.