قائمة الکتاب

    إعدادات

    في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
    بسم الله الرحمن الرحيم

    إحقاق الحقّ وإزهاق الباطل [ ج ٢٤ ]

    21/684
    *

    أن ابعث الي يحيى بن يعمر ، فبعث به اليه. قال الشعبي : وكنت عند الحجاج حين أتي به اليه ، فقال له الحجاج : بلغني أنك تزعم أن الحسن والحسين من ذرية رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم. قال : أجل يا حجاج. قال الشعبي : فعجبت من جرأته بقوله يا حجاج ، فقال له الحجاج : والله ان لم تخرج منها وتأتني بها مبينة واضحة من كتاب الله لألقين اكثر منك شعرا ولا تأتني بهذه الآية (نَدْعُ أَبْناءَنا وَأَبْناءَكُمْ) قال : فان خرجت من ذلك وأتيت بها واضحة مبينة من كتاب الله فهو أماني؟ قال : نعم. فقال : قال الله تعالى (وَوَهَبْنا لَهُ إِسْحاقَ وَيَعْقُوبَ) الى (الصَّالِحِينَ) ثم قال يحيى بن يعمر : فمن كان أبا عيسى وقد ألحقه الله بذرية ابراهيم وما بين عيسى وابراهيم اكثر مما بين الحسن والحسين ومحمد صلى‌الله‌عليه‌وسلم. فقال له الحجاج : وما أراك الا وقد خرجت وأتيت بها مبينة واضحة ، والله لقد قرأتها وما علمت بها قط.

    ومنهم العلامة الشيخ ابو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الكاتب الدينوري المتوفى سنة ٢٧٦ في «الاختلاف في اللفظ والرد على الجهمية والمشبهة» (ص ٤٣ ط دار الكتب العلمية في بيروت سنة ١٤٠٥) قال :

    قوله تعالى (فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَأَبْناءَكُمْ) فدعا حسنا وحسينا (وَنِساءَنا وَنِساءَكُمْ) فدعا فاطمة عليها‌السلام (وَأَنْفُسَنا وَأَنْفُسَكُمْ) فدعا عليا عليه‌السلام.

    ومنهم الفاضل الأمير احمد حسين بهادر خان الحنفي البريانوى الهندي في كتابه «تاريخ الأحمدي» (ص ١٠٢ ط بيروت سنة ١٤٠٨) قال :

    پس روز ديگر اين آيت نازل شد (إِنَّ مَثَلَ عِيسى عِنْدَ اللهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرابٍ ثُمَّ قالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ* الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلا تَكُنْ مِنَ الْمُمْتَرِينَ* فَمَنْ حَاجَّكَ