أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن علي البيهقي (ح) وأنبأنا أبو القاسم زاهر بن طاهر ، قالا : أنبأنا أحمد بن منصور بن خلف ، أنبأنا والدي أبو القاسم منصور بن خلف ، أنبأنا علي بن أحمد بن عبد الرحمن الفهري بالبصرة ، أنبأنا أحمد بن الحسن بن محمد الفقير ، أنبأنا محمد بن عبد العزيز ، أنبأنا مصعب بن عبد الله ، قال : سمعت مالك ابن أنس يقول : ولقد أحرم علي بن الحسين ، فلما أراد أن يقول : لبيك ، قالها فأغمي عليه حتى سقط من راحلته فهشم.
ورواه أيضا بسند آخر وهو :
أخبرنا أحمد بن مروان ، أنا عبد العزيز ، نا إبراهيم بن محمد ، نا سفيان بن عيينة ـ فذكر مثل ما تقدم عن «تهذيب الكمال» بعينه.
ومنهم العلامة محمد بن مكرم ابن منظور المتوفى سنة ٧١١ في «مختصر تاريخ مدينة دمشق» (ج ١٧ ص ٢٣٦ ط دار الفكر بدمشق) قال :
قال سفيان بن عيينة : حج علي بن الحسين ، فلما أحرم واستوت به راحلته اصفرّ لونه ـ فذكر مثل ما تقدم.
وروى حديث مالك بن أنس أيضا.
ومنهم صاحب كتاب «مناقب الأبرار» (ق ٢٦٠ نسخة جستربيتي بايرلندة) قال :
وقال مالك بن أنس : لقد أحرم علي بن الحسين ـ فذكر مثل ما تقدم.
ومنهم العلامة برهان الدين إبراهيم بن فرحون المدني المالكي المتوفى سنة ٧٩٩ في «إرشاد السالك إلى أفعال المناسك» (ج ١ ص ٢٠١ ط بيت الحكمة ، قرطاج) قال :
قال مالك : ولقد أحرم جده [أي جد جعفر الصادق] علي بن الحسين زين العابدين فلما أراد أن يقول : لبّيك اللهمّ ـ أو قالها غشي عليه ـ فذكر مثل ما تقدم.