ومنهم الشيخ محمد الخضر حسين شيخ الأزهر في «تراجم الرجال» (ص ٢٥ ط التعاونية) قال :
وقال مالك بن أنس : لقد أحرم علي بن الحسين ـ فذكر مثل ما تقدم.
ومنهم العلامة الشيخ أبو بكر أحمد بن مروان الدينوري المتوفى سنة ٣٣٠ في «المجالسة وجواهر العلم» (ص ١٢٠ ط معهد تاريخ العلوم العربية في فرانكفورت بالتصوير) قال :
حدثنا محمد بن عبد العزيز ، نا إبراهيم بن محمد ، نا سفيان بن عيينة ، قال : حجّ علي ابن الحسين بن علي بن أبي طالب رضياللهعنهم ، فلما أحرم واستوت به راحلته اصفرّ لونه وانتفض ووقع عليه الرعدة ولم يستطع أن يلبّي ، فقيل له : مالك لا تلبّي؟ فقال : أخشى أن أقول : لبّيك ، فيقول لي : لا لبّيك. فقيل له : لا بد من هذا. قال : فلما لبّى غشي عليه وسقط من راحلته ، فلم يزل يعتريه ذلك حتى قضى حجّه.
ومنها
حاله عليهالسلام عند الوضوء
روى فيه جماعة من علماء العامة أحاديث :
فمنهم العلامة جمال الدين يوسف المزي في «تهذيب الكمال» (ج ٢٠ ص ٣٩٠ ط مؤسسة الرسالة ، بيروت) قال :
وقال عبيد الله بن محمد القرشي ، عن عبد الرحمن بن حفص القرشي : كان علي بن الحسين إذا توضأ اصفر ، فيقول له أهله : ما هذا الذي يعتادك عند الوضوء؟ فيقول : تدرون بين يدي من أريد أن أقوم؟!