والحديث الثاني ـ وهو الذي نقله عن كتاب (المصابيح) في بيان شأن النزول ، لأبي العباس أحمد بن الحسن ، المفسر الضرير الأسفراييني (١٩) ـ قد
__________________
وما وجدته هو :
١ ـ قالت أم سلمة : (ألست من أهلك يا رسول؟ قال : إنك إلى خير).
٢ ـ قالت أم سلمة : (يا رسول الله! وأنا من أهلك؟ قال : وأنت إلى خير ٩.
٣ ـ قالت أم سلمة : يا رسول الله! وأنا؟ قال : أنت إلى خير).
٤ ـ قالت أم سلمة : (يا رسول الله! أنا منهم؟ قال : إنك إلى خير).
٥ ـ قالت أم سلمة : (يا رسول الله! أو لست من أهل بيتك؟ قال : وأنت في خير وإلى خير).
٦ ـ قالت أم سلمة : (فرفعت الكساء ، لأدخل معهم ، فجذبه من يدي وقال : إنك إلى خير).
٧ ـ قالت أم سلمة : (يا رسول الله! ألست من أهل البيت؟ قال : إنك على خير وإلى خير).
٨ ـ قالت أم سلمة : (فقلت : فأنا يا رسول الله؟ فقال : إنك على خير إن شاء الله).
٩ ـ قالت أم سلمة : (يا رسول الله! ألست من أهل البيت؟ قال : (إنك على خير ، إنك من أزواج النبي).
١٠ ـ قالت أم سلمة :(إجعلني معهم؟ قال رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم : أنت مكانك وأنت على خير).
١١ ـ قالت أم سلمة : (فقلت : أين أنا يا رسول الله؟ قالت : أنت في خير وإلى خير).
١٢ ـ قالت أم سلمة : (وأنا يا نبي الله؟ فقال : إنك بخير وإلى خير).
١٣ ـ قالت أم سلمة :(ما أنا من أهل البيت؟ قال : إنك أهلي خير ، وهؤلاء أهل بيتي ، اللهم أهلي أحق).
أنظر : المصادر المتقدمة في الهامشين ٨ و ١١ للوقوف على هذه الأقوال.
(١٩) أبو العباس هذا من طبقة ثقة الإسلام محمد بن يعقوب الكليني ، المتوفى سنة ٣٢٩ ه ، ذكره ابن داود في قسم الثقات ، وقال باتحاده مع أحمد بن أصفهبذ أبي العباس الضرير المفسر الذي نسب له كتاب (تعبير الرؤيا) وهو ليس له ، ولكن ظاهر فهرست الشيخ التعدد ، وقد حسنه الزنجاني ونقل عن الحاوي تضعيفه. من كتبه كتاب المصابيح في ذكر ما نزل من القرآن في أهل البيت عليهمالسلام.
رجال النجاشي : ٩٣ رقم ٢٣١ ، رجال الطوسي : ٤٥٤ رقم ٩٦ باب من لم يرو عنهم عليهمالسلام ، فهرست الطوسي : ٢٧ رقم ٧٤ ، معالم العلماء : ١٥ رقم ٧٥ ، رجال ابن داود : ٢٥ رقم ٦٣ ، معجم رجال الحديث ٢ / ٧٠ ، الجامع في الرجال ١ / ١٠٠.