ذكره فخر الدين الرازي في تفسيره (٥٤) ، وتبعه القاضي البيضاوي (٥٥) ، وصاحب التحصيل (٥٦).
فمدفوع بما مر أنه لا قائل بالتركيب (٥٧). وأيضا الطهارة في الآية
__________________
(٥٤) التفسير الكبير ٢٥ / ٢٠٩ ، وذكره أيضا في المحصول ٢ / ٨٢ في بحث الإجماع.
(٥٥) هو عبد الله بن عمر بن محمد بن علي الشيرازي الشافعي ، ولد في المدينة البيضاء قرب شيراز ، وولي قضاء شيراز فيما بعد ، ثم صرف عنه فرحل إلى تبريز ، ومات بها سنة ٦٨٥ ه ، وقيل سنة ٦٩١ ه ، والأول أشهر (وقد ذكر تاريخ الوفاة على غلاف تفسيره أنه سنة ٧٩١ ه ، وهو غلط جزما) أشهر مؤلفاته : أنوار التنزيل وأسرار التأويل ، المعروف بتفسير البيضاوي ، ومنهاج الوصول إلى علم الأصول.
البداية والنهاية ١٣ / ٣٠٩ من المجلد السابع ، في سنة ٥٨٦ ه ، مرآة الجنان ٤ / ٢٢٠ ، طبقات الشافعية ـ السبكي ـ ٨ / ١٥٧ ، بغية الوعاة ٢ / ٥٠ رقم ١٤٠٦ ، شذرات الذهب ٥ / ٣٩٢ في سنة ٦٨٥ ه ، طبقات المفسرين ـ الداوودي ـ ١ / ٢٤٨ رقم ٢٣٠ ، الأعلام ٤ / ١١٠.
ثم إن القاضي البيضاوي أورد في تفسيره ٢ / ٢٤٥ ، ما يتضمن معنى هذا القول ، ولم يورد شيئا في (منهاج الوصول) واكتفى بتضعيف احتجاج الشيعة دون بيان سبب الضعف كما صرح بذلك شراح المنهاج حيث قالوا : لم يشتغل المصنف بالجواب على ما احتج به الشيعة ، وهم بدورهم أجابوا بمثل هذا القول.
أنظر : منهاج العقول ـ للبدخشي ـ ٢ / ٤٠٣ ، ونهاية السول ـ للأسنوي ـ ٢ / ٣٩٩ ـ مطبوع بهامش (منهاج العقول) وكذلك المطبوع بهامش (التقرير والتحبير) لابن أمير الحاج ٢ / ١٧١ ـ
وكلاهما في شرح (منهاج الوصول) للبيضاوي.
(٥٦) هو : محمود بن أبي بكر بن أحمد ، المعروف بالأرموي ، ولد سنة ٥٩٤ ه ، أصله من أرمية من بلاد أذربيجان ، قرأ بالموصل ، وسكن دمشق ، ومات بمدينة قونية سنة ٦٨٢ ه ، من مؤلفاته : التحصيل من المحصول ، وقد صرح فيه ١ / ٧٠ ـ ٧١ بما أشار إليه المصنف قدس سره.
كشف الظنون ٦ / ٤٠٦ ، روضات الجنات ٨ / ١١٨ رقم ٧١٠ ، الأعلام ٧ / ١٦٦.
(٥٧) لانحصار مؤدى الأقوال في الآية الكريمة بثلاثة أقوال ، وليس في واحد منها كون المراد هم آل الكساء عليهمالسلام مع الأزواج ، كما تقدم في ص ٤٢٣.