على أن نؤدي إليك كل عام ألفي حلة ، ألفا في صفر وألفا في رجب ، وثلاثين درعا عادية من حديد ، فصالحهم على ذلك.
قال صلىاللهعليهوسلم : والذي نفسي بيده إن الهلاك قد تدلّى على أهل نجران ولو لا عنوا لمسخوا قردة وخنازير ولاضطرم عليهم الوادي نارا ولاستأصل الله نجران وأهله حتى الطير على رءوس الشجر ولما حال الحول على النصارى كلهم حتى يهلكوا.
قوله (هذا حديث حسن غريب صحيح) وأخرجه مسلم مطولا ، وكذا أخرجه الترمذي مطولا في مناقب علي.
ومنهم الفاضل المعاصر الدكتور عبد المعطي أمين قلعجي في «آل بيت الرسول صلىاللهعليهوآله» (ص ٧١ ط القاهرة سنة ١٣٩٩) قال :
ولما نزلت هذه الآية (نَدْعُ أَبْناءَنا وَأَبْناءَكُمْ) [٣ ـ آل عمران] دعا رسول الله صلىاللهعليهوسلم عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فقال : اللهم هؤلاء أهلي.
وقال أيضا في ص ٧٥ :
ولمّا نزلت هذه الآية (نَدْعُ أَبْناءَنا وَأَبْناءَكُمْ) [٣ ـ آل عمران : ٦١] دعا رسول الله صلىاللهعليهوسلم عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فقال : اللهم هؤلاء أهلي.
ومنهم الشيخ محمد علي طه الدرة في «تفسير القرآن الكريم وإعرابه وبيانه» (ج ٢ ص ٣٠٩ ط دار الحكمة ـ دمشق وبيروت سنة ١٤٠٢) قال :
روي أنهم لما دعوا إلى المباهلة قالوا : حتى ننظر في أمرنا ، فلما تخالوا قالوا للعاقب وكان ذا رأيهم : ما ذا ترى؟ فقال : والله لقد عرفتم نبوته ، ولقد جاءكم بالفصل في أمر صاحبكم ، والله ما باهل قوم نبيا إلا هلكوا ، فإن أبيتم إلا إلف دينكم ،