من ربيع الآخر سنة ٧٦٧ في الروضة المطهرة في المدينة المنورة.
وسمعها أيضا من عفيف الدين أبي السعادة عبد الله بن محمد بن أحمد ابن خلف بن عيسى السعدي العبادي الخزرجي المدني اليقطري ، يوم ٧ من المحرم سنة ٧٦٤ تحت أسطوانة التوبة في المدينة المنورة ، وأجازه بها وأمره بشرحها.
اسم هذا الشرح : «طيب الحبيب بإظهار صدق المودة في شرح قصيدة البردة».
أوله : «الحمد لله الذي خلع على نبيه محمد صلىاللهعليهوآلهوسلم بردة عنايته السابغة الكبرى ...».
منه نسخة في لوس أنجلس ، برقم A ٥٣٢ ، كتبها محمد أمين بخط النستعليق في ٦ رمضان سنة ١٢٦٦.
ومنه نسخة أخرى في كوبريلي ، برقم ١ / ١٣٠٦ ، كاملة ، كتبت في القرن الحادي عشر وبلغت مقابلة وتصحيحا ، وصفت في فهرسها ٢ / ٦٤.
كشف الظنون ٢ / ١٣٣٣ ، نسخه هاي خطي : ١١ و ١٢ / ٢٨٧.
٨٥ ـ شرح
آخر ، للتلمساني نفسه.
اسمه : «الإستيعاب لما في البردة من البيان والإعراب».
وصفه حاجي خليفة بأنه شرح عظيم.
كشف الظنون ٢ / ١٣٣٣.
٨٦ ـ شرح
آخر ، للتلمساني نفسه.
اسمه : «تلخيص صدق المودة في شرح البردة».